في أول رد على قرار توقيف اللاعب اسماعيل الحداد، قال محمد طلال الناطق الرسمي باسم نادي الوداد الرياضي: « لم أكن أعتقد أن نجاحات 5 سنوات قد نؤدي ضريبتها بهذه الكيفية، ثم لم أكن أتخيل أن يبرع نفس القاضي في جلد متهم والتغاضي عن آخر ». وأضاف طلال في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »: « إنها سخرية الأقدار، أن يتوقف إسماعيل لفعل لا ندافع عن صوابه، ولكن أن نغض البصر عن آخرين صالوا وجالوا سبا وشتما، قولا وبالحركات التي تسيء للرياضة وشرفها، وحتى للحياء العام لمشاهدي القنوات العمومية وغيرها.. والداعي أنها بطولة خارجية؟ ». وتابع الناطق باسم الوداد: « لمن أصدر حكمه أقول: إن فيما حدث مع بارتيز الحارس الفرنسي لعبرة لأولي الألباب، حين أوقفته الجامعة الفرنسية، بعد الحادث الشهير الذي بصق فيه على الحكم خلال مباراة حبية ضد الوداد، القوانين نفسها، ولو بتغيير العناوين، واللاعبون يحملون رخص اللعب من الجامعة الملكية وليس من اتحاد آخر »، مضيفا « »لقد أخطئتم اليوم، وجانبتم الصواب، وأظهرتهم للعيان، أنكم تكيلوا بمكيالات وليس فقط بمكيالين. وأردف طلال بالقول: « كيف سيفسر القاصرون من محبي كرة القدم ولاعبو مدارسها هذا الحكم؟ حتما سيقولون: علينا أن نهين الجماهير ونتغنى فيها سباًّ فقط في مباريات خارجية، ومن الواجب اجتناب ذلك في البطولة وكأس العرش ». وتساءل طلال: « أين كانت لجنة الأخلاقيات حين تبع لاعب خصمه والعدسات خلفه؟ ثم حين نقل الإعلام آخر يرفع أصبعه الأوسط في وجه صديقه في بث مباشر في الوطن وخارجه؟ ». وقال ممثل الوداد: « احترموا عقولنا، أو أوقفوني مع الحداد للأبد إن كان ذلك سيعمق جراح من تسيد الكرة في المغرب وسيبقى، وسيسعدكم! ». وخلص المتحدث بالقول: « إن أخفقنا اليوم، فلا نبتغي تصدير الأزمات، المسؤولية نتحملها نحن، وحتى حين يخرج الرئيس ليقول إنه يتحملها وحده، فنحن نتحملها معًا، كما نبرع في الاحتفال وأخد الصور، لنا من الرجولة أن نعترف أننا نتحمل المسؤولية كلنا في أيام ونتائج كالتي نعيشها اليوم، كُلًّا أو جزءا، هذه الحقيقة ».