وجه عمر بلافريج البرلماني عن فيدرالية اليسار، سؤالا إلى وزير الداخلية، عبد الواحد الفتيت، حول الاختلالات التي عرفها مشروع كورنيش آسفي، والفرق الواضح بين دفتر التحملات والمشروع على أرض الواقع »، على حد تعبيره. وقال بلافريج، في سؤاله الكتابي، الذي توصلت « فبراير » بنسخة منه، إن افتتاح كورنيش آسفي عرف مجموعة من الاحتجاجات وصلت لوقفات احتجاجية من تنظيم ساكنة المدينة، ومراسلات وجهتها جمعيات حقوقية لجهات متعددة، منها وزارة الداخلية. وطالب النائب البرلماني من وزير الداخلية، فتح تحقيق في الموضوع للوقوف على حقيقة المشروع، لما شابه من شبهة اختلالات بين دفتر التحملات والمشروع المقام على أرض الوقع. كما سأل بلافريج، عبد الواحد الفتيت، عن التدابير التي تعتزم وزارة الداخلية القيام بها في هذا الموضوع. وللإشارة فقد كلف المشروع مليارين و600 مليون، وقد سبق وأن احتج العشرات من سكان مدينة آسفي، بعد افتتاحه ، تنديدا بعدد من الاختلالات التي عرفها هذا الورش، واصفين إياه ب »كورنيش المهزلة ».