بعد الاتهامات التي وجهها المحام بهيئة الدارالبيضاء عمر أزوكاغ ل »زملائه قي المهنة والمتعلقة بتلقي رشاوى »، وجهة هيئة المحامين بالبيضاء كتابا إلى المحامي عمر أزوكار، تطالبه من خلاله أن يمثل أمام المجلس التأديبي، الذي سينعقد يوم 25 دجنبر الجاري، بخصوص الآراء التي عبر عنها إزاء زملائه المحامين. أزوكاغ الذي كان يتحدث خلال ندوة « حول تحرير العقود العقارية »، شكك في امتلاك المحامين للمؤهلات الضرورية لتحرير العقود بكافة أنواعها وخصوصا منها العقود العقارية، مما أجج غضب هيئات المحامين. وحسب الكتاب الموجه لأزوكاغ فإن المخالفات التي تتابع بسببها هيئة المحامين بالدارالبيضاء تتجسد في العبارات الصادرة عنه، ومنها أن « المحامي غير قادر من الناحية القانونية أن يحرر العقود في المادة العقارية، ولا يجيد حتى النفقة ». ووجه المحامي أزوكار انتقادات لاذعة إلى زملائه حيث ذهب، وفق ما جاء في كتاب هيئة المحامين بالدارالبيضاء، إلى القول: « عندنا ناس محامون يبيعون راسياتهم ب400 درهم »، و »السادة الوكلاء العامون غير كيحتارمونا وإلا سيرموننا في الحبس ». وقررت هيئة المحامين بالدارالبيضاء استدعاء المحامي أزوكار إلى المجلس التأديبي بداعي أن ما صدر منه « يوصف قانونيا بالإخلال بالنصوص القانونية والتنظيمية وقواعد المهنة وأعرافها والإخلال بالمروءة والشرف ».