أكدت شكاية رفعها وتقدم بها، لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، محام بهيئة مراكش ضد زميل له من هيئة الدار البيضاء، بأن هذا الأخير اعتمد أساليب النصب والاحتيال في خرق سافر وإخلال تام بقواعد الوقار والشرف والمروءة وأخلاقيات مهنة المحاماة. وأوضح المحام " خ ح د " في معرض شكايته، توصلت العلم بنسخة منها، تفاصيل عملية النصب والاحتيال التي مارسها" م س ب " المحامي بهيئة الدارالبيضاء للإيقاع بموكليه في عدد من المساطر القضائية المتعلقة بنزاع حول تركتهم بالعاصمة الاقتصادية وبسيدي بنور. وبحسب الشكاية، التي وجهت نسخ منها إلى كل من نقيب هيئة المحامين بمدينة الدارالبيضاء، ووزير العدل والحريات، ورئيس جمعية المحامين بالمغرب، فإن اتفاقا أوليا وقع بين محامي هيئة الدار البيضاء الذي ينوب عن إحدى الورثة، ومحامي هيئة مراكش، من أجل إبرام الصلح والتنازل عن الدعاوى الرائجة أمام القضاء بين الورثة حول التركة. وأضافت الشكاية أن المشتكى به قام باستعمال وسائل غير مهنية من أجل الحصول على وثائق ومستندات من الخصوم ودفاعهم ،وثائق تتعلق بالنزاع القضائي المتعلق بالتركة ،مشيرة إلى أنها أفعال خارجة عن إطار القانون وقواعد مهنة المحاماة يعاقب عليها طبقا لمقتضيات القانون الجنائي. وطالب محامي مراكش بضرورة فتح تحقيق قضائي في القضية، وتحرير متابعة قضائية وتأديبية في حق المشتكى به، الذي أخل بقواعد الوقار والشرف والمروءة وأخلاقيات المهنة.