وجه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني رسالة إلى الصحافي توفيق بوعشرين المحكوم بالسجن 15 سنة، يناشده بإيقاف إضرابه عن الطعام الذي بدأه يوم الاثنين 2 دجنبر الجاري بالقول: « أناشدك باسمي وباسم الملايين الذين يقدرونك ويحبونك ويتعاطفون مع قضيتك، أن تبادر فورا إلى إيقاف هذا الإضراب، الذي إن تحملته أنت، فنحن لا نتحمله ولا نطيق تبعاته ». « وجاء في رسالة الريسوني التي نقلها محامي بوعشرين، عبد المولى المروري: « لقد بلغني وآلمني وأقلقني خبرُ دخولك في إضراب مفتوح عن الطعام، بسبب المعاملة المجحفة المهينة التي تتعرض لها في محبسك ». وأضاف الريسوني في رسالته إلى بوعشرين: « أنت تعلم سيدي الكريم أن حرمانك من حريتك وأهلك وأحبائك، ومَنْعَك وحرمانَ وطنك من أداء رسالتك الشريفة البناءة، لهو أكثر إجحافا وإهانة من هذه المعاملة السيئة داخل السجن. وأسوأ من ذلك وأشدُّ إذاية وضررا تلك التهم الغريبة الملفقة ضدك، وهي التي ما زال الناس يستغربونها ويستهجنونها ». يذكر أن الصحافي توفيق بوعشرين، أعلن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، ابتداء من الاثنين المقبل 2 دجنبر 2019، احتجاجا على ظروف سجنه الصعبة، حسب ما أوردته زوجته.