وجه الدكتور أحمد الريسوني، رئيس اتحاد علماء المسلمين، رسالة إلى الصحافي توفيق بوعشرين، ناشده فيها إلى إيقاف إضرابه عن الطعام الذي دخل فيه، أول أمس الأحد، احتجاجا على ظرف اعتقاله. وجاء في الرسالة التي نقلها عضو هيأة دفاع بوعشرين، المحامي عبد العالي المروري: “حضرة الأستاذ الكريم والأخ العزيز توفيق بوعشرين حفظك الله وسلمك… لقد بلغني وآلمني وأقلقني خبرُ دخولك في إضراب مفتوح عن الطعام، بسبب المعاملة المجحفة المهينة التي تتعرض لها في محبسك”. وأضاف الريسوني في رسالته إلى بوعشرين “أنت تعلم سيدي الكريم أن حرمانك من حريتك وأهلك وأحبائك، ومَنْعَك وحرمانَ وطنك من أداء رسالتك الشريفة البناءة، لهو أكثر إجحافا وإهانة من هذه المعاملة السيئة داخل السجن، وأسوأ من ذلك وأشدُّ إذاية وضررا تلك التهم الغريبة الملفقة ضدك، وهي التي ما زال الناس يستغربونها ويستهجنونها”. وطالب رئيس اتحاد علماء المسلمين في رسالته بوعشرين بإيقاف معركة الأمعاء الخاوية قائلا: “أناشدك باسمي، وباسم الملايين الذين يقدرونك ويحبونك ويتعاطفون مع قضيتك، أن تبادر فورا إلى إيقاف هذا الإضراب، الذي إن تحملته أنت، فنحن لا نتحمله ولا نطيق تبعاته، كيف لا ونحن كلنا أمل ورجاء في أن يأتيك ويأتينا معك الفرج قريبا، وما ذلك على الله بعزيز، وما ضاق أمر إلا فرجه الله”. وكان توفيق بوعشرين المدان ب 15 سجنا نافذا، قرر الدخول في اضراب عن الطعام، احتجاجا على ظروف سجنه الصعبة، حسب ما نقلته زوجته في وقت سابق عنه. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الوضعية الصحية لمؤسس “أخبار اليوم”، “اليوم 24″، في تدهور، لاسيما وأنه يعاني من أمراض مزمنة.