أبلغ الصحافي ومؤسس جريدة «أخبار اليوم»، توفيق بوعشرين، زوجته، بأنه قرّر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الاثنين المقابل، 2 دجنبر 2019، وذلك احتجاجا على ظروف سجنه الصعبة، وما قال إنه يتعرّض له من معاملة سيئة ومهينة. كما طلب بوعشرين من زوجته عدم اصطحاب طفليها في زيارتها المقبلة له. ونقلت أسماء موساوي عن زوجها قوله إن خطوته الاحتجاجية تأتي بعد مصادرة رسائله الموجهة إليها وإلى طفليه من لدن إدارة السجن دون مبرر قانوني، حيث صادرت عشر رسائل حتى الآن. كما يشتكي توفيق بوعشرين إخضاعه لنظام قاس، ومنع تواصله مع بقية السجناء، فضلا عن تدخل جهات وصفها بالأجنبية عن إدارة السجن. وقال الصحافي ومؤسس جريدة «أخبار اليوم» المدان بالسجن 15 عاما، رغم الإجماع الحقوقي الوطني والدولي على الاختلالات والتجاوزات التي شهدتها قضيته من الاعتقال إلى المحاكمة، إنه محروم من أية خصوصية، «سواء أثناء الزيارة العائلية أو أثناء الحديث في الهاتف»، مضيفا أنه يعاني نظاما غذائيا هزيلا ورديئا يفاقم أمراضه المستعصية على العلاج. كما اشتكى توفيق بوعشرين بشكل خاص سوء معاملة أحد موظفي السجن، وتعمده تفتيشه بطريقة قال إنها استفزازية وحاطة من الكرامة الإنسانية.