أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الجمعة، تقديمه الى مجلس النواب كتابا رسميا يطلب فيه الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس اعادة النظر في خياراته ». ويأتي هذا القرار بعد أن ارتفعت حصيلة قتلى التظاهرات الجارية في العراق، إلى 50 قتيلا وقرابة 300 جريح، حتى صباح اليوم الجمعة، بعد إطلاق قوات الأمن العراقية النار بكثافة على المتظاهرين في الناصرية، حيث تعرض المتظاهرون إلى إطلاق الرصاص الحي بكثافة، بعد اقتحام مقر القنصلية الإيرانية في الناصرية، ووقوع مواجهات على جسرين في المدينة. من جانبها، ذكرت مصادر إعلامية عراقية، انها « استمعت بحرص كبير الى خطبة المرجعية الدينية العليا اليوم الجمعة، وذكرها انه « بالنظر للظروف العصيبة التي يمر بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات الشهرين الاخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء فان مجلس النواب الذي انبثقت منه الحكومة الراهنة مدعو الى ان يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن ويتصرف بما تمليه مصلحة العراق والمحافظة على دماء ابنائه، وتفادي انزلاقه الى دوامة العنف والفوضى والخراب ». وأكدت المصادر نفسها، ان « استجابة لهذه الدعوة وتسهيلاً وتسريعاً لانجازها بأسرع وقت سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس اعادة النظر في خياراته ». المصدر: وكالات