أكد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، على أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، قد ربط الاتصال بالمرصد الذي ينتظر أن يمثل رئيسه أحمد ويحمان على أنظار المحكمة صباح الاثنين 25 نونبر الجاري، بعد الحكم عليه بشهر نافذ في المرحلة الابتدائية. المرصد الذي يرأسه ويحمان، نشر تدوينة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، جاء فيها أن بنكيران ربط الاتصال بعزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، للاستفسار عن مآل الملف، وعبر له عن "تألمه لما حصل مع ويحمان". وكانت المحكمة الابتدائية في مدينة الراشيدية قد قضت في حق الناشط الحقوقي بالحبس شهرا نافذا، وغرامة 500 درهم في الدعوى العمومية، و2000 درهم تعويض للمطالب بالحق المدني. بتهمة الضرب والجرح ضد رجل سلطة برتبة قائد في مدينة أرفود. وكان ويحمان قد اعتقل مباشرة بعد خروجه من المستشفى في أرفود، على إثر مشاركته رفقة نشطاء من حركة BDS في احتجاجات، نظمها مناهضون للتطبيع في المعرض الدولي للتمور ضد حضور شركة إسرائيلية فيه. وطالبت 21 هيئة حقوقية منضوية تحت لواء "الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان"، بالإطلاق الفوري لسراح الناشط الحقوقي أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل. ودعت الهيئات الحقوقية إلى "وقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين"، واصفة الحكم بحق ويحمان بأنه "جائر". ونددت في بيان مشترك، ب"مصادرة الحق في الاحتجاج السلمي على وجود الإسرائيليين فوق الأراضي المغربية"، معتبرة أن ذلك "يشكل اعتداء صارخا على حرية الرأي والتعبير.