بألم وحسرة، صرحت والدت الشابة التي توفيت بمصحة خاصة بالدار البيضاء بعد إجرائها لعملية تجميل، أن « إبنتها ولجت للمصحة بصحة جيدة، قصد إجراء عملية تجميل بسيطة، إلا أنها خرجت منها جثة هامدة ». وأكدت أم الفيقدة، في حديثها مع « فبراير »، أنه « أثناء إجراء العملية تمزق أحد العروق التي تصل بين الكبد والرئة والكليتان »، مضيفة أنه « مباشرة بعد تعقد العملية نقلوا الضحية لمصحة الساحل، دون أن يخبرو العائلة بما حصل ». وطالبت عائلة الضحية، بإحقاق الحق في هذه الواقعة التي راحت ضحيتها ابنتهم، وفتح تحقيق في هذه النازلة وتشريح الجثة من أجل معرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، وتحديد المسؤوليات، ومتابعة المتورطين.