أفادت محطة LBCI أن هناك مشاورات تجري حول شخصية رئيس الحكومة اللبنانية والرئيس الحريري يؤكد تغطية شخصية تكون مؤهلة لتولي مسؤولية رئاسة الحكومة بغض النظر عن الاسماء، موضحة أنّ رئاسة الحكومة ليس موقعاً تقنياً او ادارياً بل ركن من اركان النظام السياسي والرئيس الحريري يبني مقاربته على هذا الاساس. ورأت في القول إن بعبدا وغيرها تنتظر جواب الحريري على علم الدين محاولة لرمي الكرة في ملعب الرئيس الحريري، وهو ايحاء غير صحيح، وجميع المعنيين الذين يشاركون بالمشاورات يعرفون جيداً موقف الحريري ورأيه بمروحة الاسماء التي طرحها وجرى التداول فيها بما في ذلك اسم علم الدين. وكان الاعلام المقرّب من حزب الله إعتبر «أن الجديد هو أن الحريري وافق على المشاركة في تسمية رئيس حكومة، على أن يكون مجلس الوزراء «مختلطاً» بين التكنوقراط والسياسيين، وأن الحريري وباسيل إتفقا على لائحة أولية تضم ستة أسماء، سيعرضها رئيس التيار الوطني الحر على حلفائه لاختيار واحد منها لتسميته رئيساً للحكومة. وكان الوزير باسيل زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للتشاور بشأن الحكومة، وأبلغه أن تشكيل الحكومة بلغ مرحلة متقدمة. وودّع لبنان في مشهد خيّم عليه الحزن شهيد الثورة علاء أبو فخر، وألقت زوجته وأولاده وأفراد العائلة والمحبّون النظرة الأخيرة على «عريس الثورة البطل»، الذي تزيّن نعشه بالأعلام اللبنانية وأكاليل الزهور في ظل هتافات دعت إلى إسقاط العهد.وتزامن تشييعه عند الساعة الواحدة مع قرع أجراس كنائس تضامناً وأعقبها عودة إلى اقفال طريق مثلّث خلدة الذي يربط بيروت بالجنوب. وبعدما أمّ شيخ عقل الموحدين الدروز نعيم حسن الصلاة على الفقيد، تقبّل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط وأعضاء الحزب والعائلة التعازي في دارة الفقيد في الشويفات، التي غصّت بالوفود الرسمية والشعبية من مختلف المناطق اللبنانية بحضور قياديين من الحزب التقدمي الاشتراكي يتقدمهم رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط ووفد من حزب القوات اللبنانية يتقدّمهم نائب رئيس القوات جورج عدوان والوزيرة مي شدياق والنائب أنيس نصار.