« كنا نبدأ بالعصيدة الممهورة بالعسل البلدي، ثم نتلوها بتناول طبق الدجاج البلدي المطهو مع القرعة الحمراء.. كان لذكرى المولد النبوي نكهته الخاصة… للأسف فقدت الفاسيات والفاسيون الكثير من هذه الطقوس.. » هكذا علقات شابة فاسية وهي تتحدث بالكثير من الحنين عن طقوس ذكرى المولد النبوي التي نحتفل بها اليوم. قالت إنها وأسرتها لازالت تحرص على نفس الطقس، العصيدة تأكل صباح العيد، وكذلك الدجاج البلدي، لكن العديد من الأسر الفاسية، ما عادت قادرة على الحفاظ على هذا التقليد. نفس الشعور بالخيبة، أكده ل »فبراير.كوم » بائع الفواكه الجافة، الذي لاحظ تراجعا ملحوظا في اقتناء الفاسيين لها وللحلوى الفاسية. فما الذي جرى لتتغير طقوس العيد وتخافي العديد من طقوسها؟ هذا ما يجب عنه فاسيات وفاسيون في هذا الروبرتاج.