انتهت منافسات الحلقة السادسة من « برنامج تحدي القراءة العربي » الذي يذاع أسبوعيا بخروج بطلين من أبطال التحدي واستمرار 7 متنافسين على اللقب منهم التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار . وأفادت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الذي ينضوي تحتها « تحدي القراءة العربي » في بيان اليوم السبت بأن الحلقة السادسة شهدت صعود 7 أبطال لاستمرار التنافس فيما بينهم على اللقب في الحلقة السابعة التي تعد المحطة قبل الأخيرة في رحلة الوصول الى اللقب. وأوضحت أن التنافس سيستمر بين المرشحين السبعة، وهم :المغربية فاطمة الزهراء أخيار ،و الكويتي عبدالعزيز الخالدي، والجزائرية نعيمة كبير، والتونسية آية نور الدين، والسعودية جمانة سعيد المالكي، والإماراتية مزنة نجيب، والسودانية هديل أنور الزبير، وذلك لاستبعاد اثنين منهم في الحلقة قبل الأخيرة تمهيدا لوصول 5 من الأبطال إلى المحطة الأخيرة للتصفيات في الحلقة الثامنة والنهائية والتي تذاع على الهواء مباشرة من دار الأوبرا في دبي. واشار المصدر ذاته الى أن الحلقة السادسة المذاعة أمس والتي انتهت بخروج المرشحين الفلسطيني عمر المعايطة والعمانية سمية بنت سامي المفرجية.، شهدت « منافسة حامية » بين الأبطال التسعة، الذين تمكنوا من الوصول إلى هذه المرحلة من التصفيات بعد نجاحهم في التحديات التي شهدتها الحلقات الخمسة السابقة، وتم في الحلقة السادسة تنظيم تحديين لقياس المستوى المعرفي والثقافي للمرشحين وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم باللغة العربية الفصحى. وأضاف البيان بأن الحلقة السادسة تميزت بزيارة الطالبة المغربية مريم أمجون، ابنة التسعة أعوام، التي توجت بطلة لتحدي القراءة العربي في دورته الثالثة لعام 2018، لأبطال التحدي في « دار تحدي القراءة العربي »، من أجل تشجيعهم وإلهامهم، وشاركتهم بطلة النسخة السابقة تجربتها والأثر الذي تركه لقب تحدي القراءة العربي على حياتها، وكيف استمرت في رحلة القراءة وازداد شغفها للمعرفة بعد حصولها على اللقب. ويذكر بأن التلميذة فاطمة الزهراء أخيار ،التي تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية القاضي عياض (تطوان) أكاديمية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، تمثل المغرب في الدورة الرابعة للمسابقة النهائية لتحدي القراءة العربي ، وذلك بعد تتويجها على الصعيد الوطني في هذه المسابقة. وتجدر الاشارة الى ان تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة شهد مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 مليون تلميذ وتلميذة من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة، علما بأن التحدي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات استقطب أكثر من 33 مليون طالب وطالبة ضمن ظاهرة متنامية ساهمت في خلق حراك شبابي معرفي على مستوى المنظومة التعليمية في عدد كبير من الدول العربية وسط دعم أسري ومجتمعي لافت.