أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة على الأهمية التي يحظى بها قطاع الاتصال كقاطرة للتنمية ببلادنا، مبرزا الادوار الحيوية والاستراتيجية المنوطة به، التي واكبتها مجموعة من الإصلاحات القانونية والمؤسساتية، المؤطرة لقطاع الإعلام والاتصال على مدى سنوات. وأوضح وزير الثقافة والشباب والرياضة خلال لقاء تواصلي عقده، مع المدراء المركزيين ورؤساء الأقسام والمصالح والوحدات المركزية أمس الثلاثاء بمقر قطاع الاتصال بالرباط، أنه سيتم وفقا لخطة عمل مندمجة تعزيز وإثراء المكتسبات التي راكمها القطاع لاسيما تلك المتعلقة بالنهوض بالعنصر البشري. واعتبر البلاغ أن العنصر البشري يشكل محورا أساسيا في استراتيجية الاصلاح المتوخاة، ودعم وجود اعلام مهني وبناء، وكذا التسريع بتفعيل وأجرأة المشاريع الراهنة المطروحة في هذا القطاع الحيوي والمدعو أن يواكب بكيفية بناءة التحولات الكبرى والأوراش المفتوحة بالمملكة والممثل في إشعاع صورة المغرب. وأفاد البلاغ ذاته أنه يتعين العمل على تجويد بعض النصوص القانونية ذات الصلة بالقطاع، وذلك اعتمادا على مقاربة تشاركية مع المهنيين والفاعلين في القطاع، مؤكدا أن الرهان المطروح على مستوى تدبير هذا القطاع الحيوي يتمثل أساسا في الدفع به للاشتغال مع قطاعات الثقافة والشباب والرياضة، وذلك وفق رؤية مندمجة وتفاعلية. وأضاف البلاغ أن الوزير قد شدد على ضرورة التمسك بفضيلة الحوار، وبكل ما يتطلبه حسن التعامل الايجابي مع كل الاقتراحات البناءة لتعزيز قدرات القطاع والنهوض به.