أكد توفيق بوعشرين مؤسس صحيفة « أخبار اليوم »، إن العفو الملكي عن الصحافية هاجر الريسوني، وخطيبها والطاقم الطبي، هي « خطوة إنسانية حكيمة من أجل تصحيح الأخطاء التي عرفها ملف هاجر الريسوني ومن معها ». وجاء ذلك في بلاغ صادر عن المحامي عبد المولى المروري، عضو هيأة الدفاع عن الصحفي توفيق بوعشرين، المحكوم إبتدائيا ب12 سنة سجنا نافدا، والذي أكد أنه قام بزيارة لهذا الأخير قصد الاطلاع على أحواله والتخابر معه في قضيته ». وقال المروري في البلاغ الذي تم نشره على صفحته « على « الفيسبوك »، « وجدت توفيق بوعشرين في صحة جيدة ومعنويات مرتفعة، وفي هذا الإطار، قد عبر عن سعادته وفرحته – مثل جميع المغاربة في ربوع الوطن وخارجه – بالعفو الملكي الكريم الذي شمل هاجر الريسوني وخطيبها والطبيب وفريقه ». واعتبر بوعشرين بحسب ما نقله المروري، أن العفو الملكي عن هاجر ومن معها من شأنه « إعطاء صورة حقوقية تشرف وجه المغرب داخليا وأمام المنتظم الدولي »، متمنيا « توسيع هذا العفو ليشمل معتقلين آخرين على خلفية ملفات اجتماعية أو سياسية، حتى تعم الفرحة والبهجة عموم الشعب المغربي ».