اعتبرت منظمة العفو الدولية « أمنيستي » أن إطلاق سراح الصحفية هاجر الريسوني وخاطبيها والطاقم الطبي الذي اعتقل معهما، مبعث للارتياح، لكنه لايمحو الظلم الشديد الذي تعرضت له هاجر، داعية إلى تغير القوانين التي تضيق على الحريات الفردية. ». وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنظمة، « إن الإفراج عن هاجر الريسوني مبعث ارتياح كبير، ولا شك أنه سبب يدعو للاحتفاء، لها ولأسرتها ». وأضافت « لكن الحقيقة تظل أنها هي والفريق الذي اعتقل معها، ما كان ينبغي أن يحتجزوا أو يدانوا أبداً في المقام الأول ». وأوضحت مرايف أن العفو الملكي لن يمحو الظلم الشديد الذي تعرضت له هاجر ومن معها، وينبغي إلغاء حكم إدانتهم وتبرئة سجلاتهم ». ودعت « أمنيستي » المغرب إلغاء جميع القوانين التي تنتهك حقوق المرأة بما فيها تلك التي تجرم الإجهاض والحريات الفردية.