خلفت مشاركة وزير الداخلية الإسرائيلي الأسبق، « مائير شتريت"، ضمن أشغال الدورة الثانية عشر لمؤتمر السياسة العالمية في مراكش بين 12 و14 من شهر أكتوبرالجاري، غضب مغاربة مناهضون للتطبيع. ووصف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، حضور "شتريت" ب "جريمة اختراق صهيونية جديدة"، مستنكرا تمكن الإسرائيليين من الحضور في المؤتمرات المنظمة في المغرب. واتهم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ، الحكومة ب"الميوعة المزمنة في التعاطي مع الظاهرة، والخلط المقصود بين المواطنة المغربية، والصهاينة"، في إشارة إلى أصول "شتريت"، الذي ولد في منطقة قصر السوق نواحي مراكش، قبل أن يهاجر إلى إسرائيل رفقة عائلته في خمسينيات القرن الماضي. يشار إلى أن المؤتمر الذي سجل حضور الوزير الإسرائيلي السابق هو نفسه الذي أدلى فيه مزوار بتصريح كان سببا في استقالته من رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب عقب بيان الخارجية التي أدانت تدخلة في دولة « شقيقة ».