قال المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أنه "يتابع بقلقٍ واستنكارٍ شديدين، استمرارَ العدوان العسكري التركي الخطير على الأراضي السورية، في استخفافٍ كبيرٍ بكل القوانين والأعراف الدولية، وذلك تعليقا على العملية العسكرية « نبع السلام » التي تشنها تركيا شمال شرقي سوريا. وطالب المكتب في بلاغ اطلعت « فبراير » على نسخة منه، تركيا ب »سحب قواتها فورا من الأراضي السورية"، داعيا « كافة مكونات المنتظم الدولي إلى اتخاذ موقفٍ موحد قوي وناجز، وإلى التحرك العملي والناجع من أجل فرض سلطة الشرعية والمشروعية. » وأوضح المكتب أن هذا التدخل يجري « في ظل صمتٍ عَمَلي دولي يؤكد تقاعس، إن لم يكن تواطؤ، عددٍ من الأطراف والقوى العالمية بخصوص ما يجري على الساحة السورية.، مضيفا أن « الخلفيات الحقيقية وراء العمليات العسكرية التركية الجارية إنما تكمن في إحداثِ تغييرٍ ديموغرافي قسري بالمنطقة يستهدف أكراد شمال سوريا. »