إلتحق اللاعب الشاب أمل الله لاعب وسط نادي « ستندار دو لييج » البلجيكي بمعسكر المنتخب الوطني، استعدادا للمباراة الودية الثانية أمام منتخب الغابون يوم الثلاثاء المقبل بملعب طنجة الكبير، والتي تدخل في إطار استعدادات الفريق الوطني للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022. يعد سليم أمل الله ذو 22 ربيعا، من أبرز اللاعبين الشباب في الدوري البلجيكي خلال الموسم الحالي، مما جعله محط اهتمام مدرب المنتخب البليجيكي « روبيرتو مارتينيز »، لكن اللاعب الشاب فضل اختيار المنتخب الوطني بالرغم من الضغوطات التي تعرض لها من الاعلام البلجيكي ومسؤولي الاتحاد الكروي، للعب لمنتخب « الشياطين الحمر »، إلا ان الجامعة تمكنت من إقناع اللاعب وعائلته حتى يحمل قميص الفريق الوطني. بدأ سليم مشواره مع الفئات الصغرى لمدرسة نادي « مونس » مابين 2003-2008، ثم انتقل الى صغار فريق أندرلخت ل5 سنوات، قبل أن يعود الى صفوف نادي مونس في الفترة مابين 2012-2015، بعد وصوله لفئة الأمل وقع أول عقد احترافي في مساره الكروي مع نادي « موسكرون »، حيث لعب أول مقابلة له في القسم الأول أمام نادي « شارلوروا » كلاعب بديل يوم 26 يوليوز 2015. في موسم 2016-2017 إلتحق سليم أمل الله بنادي « إفسي توبيز » لكي يحصل على فرص أكثر للمشاركة في المباريات، ثم في الموسم الموالي قرر العودة الى صفوف فريقه « موسكرون » ليقضي معه موسمين قبل أن يلتحق في بداية الموسم الحالي 2019-2020 بنادي « ستندار دولييج ». وقد أشاد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بموهبة سليم أمل الله، الوافد الجديد على الأسود، معتبرا أنه من بين أفضل المواهب الكروية في بلجيكا وسيعطيه الفرصة للدخول في أجواء الفريق الوطني والتأقلم مع بقية اللاعبين.