قال نبيل بعبد الله لأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، إن موقف انسحاب الحزب من الحكومة، ناتج عن اعتبارات سياسية، مؤكدا بأنه لا إصلاح دون المدخل السياسي الواضح، والبرنامج الحكومي لا يرتكز على الأولويات الأساسية، والإرادة القوية في حمل مشروع الإصلاح ورفع تحدياته وربح رهاناته ». وتابع بنعبد الله بعد تأييد اللجنة المركزية للحزب على قرار الانسحاب، أن « الوضع غير السوي للأغلبية الحالية مرشح لمزيد من التفاقم في أفق سنة 2021 كسنة انتخابية، وهذا الأمر وضعنا امام اتخاد موقف الانسحاب والارتكان لمعارضة هادفة تساهم فن المواقف المختلفة. » وللإشارة فقد أعلن المكتب السياسي، حسب البلاغ » بأسف شديد، أنه اتخذ قرار عدم الاستمرار في الحكومة الحالية، على أساس أن يظل، من أي موقع كان، حزبا وطنيا وتقدميا يعمل من أجل الإصلاح والديمقراطية ويناضل من أجل تغيير أوضاع بلادنا وشعبنا نحو الأحسن، معبئا في ذلك وراء صاحب الجلالة، ومصطفا إلى جانب كافة القوى المجتمعية الديمقراطية الحية والجادة، وساعيا إلى الإسهام في النهوض بدور وموقع ومهام اليسار في بلادنا، يساند بروح بناءة كل المبادرات الإيجابية، ويناهض بكل قوة كل ما من شأنه أن يقوض جهود بلادنا وتضحيات جماهير شعبنا من أجل بناء مغرب التقدم والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.