شرع حزب التقدم والاشتراكية في عقد أشغال لجنته المركزية بشكل مفتوح في وجه الصحافة، مساء اليوم الجمعة، للحسم في قرار الخروج من حكومة سعد الدين العثماني الذي اتخذه المكتب السياسي. وفي تصريحات لجريدة “العمق”، شرح قياديون في التقدم والاشتراكية، وهم الحسين الوردي وعبد الواحد سهيل وعبد الأحد الفاسي الفهري، قرار لنزول من حكومة الثماني، قائلين إنه قرار لا علاقة له بالصراع على المناصب الحكومية. ويوم الثلاثاء المنصرم، أعلن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، خروجه من حكومة العثماني، وقال إنه "اتخذ قرار عدم الاستمرار في الحكومة الحالية، على أساس أن يظل، من أي موقع كان، حزبا وطنيا وتقدميا يعمل من أجل الإصلاح والديمقراطية ويناضل من أجل تغيير أوضاع بلادنا وشعبنا نحو الأحسن". وشدد الحزب على أنه سيظل "معبئا وراء الملك ومصطفا إلى جانب كافة القوى المجتمعية الديمقراطية الحية والجادة، وساعيا إلى الإسهام في النهوض بدور وموقع ومهام اليسار في بلادنا، يساند بروح بناءة كل المبادرات الإيجابية، ويناهض بكل قوة كل ما من شأنه أن يقوض جهود بلادنا وتضحيات جماهير شعبنا من أجل بناء مغرب التقدم والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية". 1. التقدم والاشتراكية 2. اللجنة المركزية 3. المغرب 4. مغادرة الحكومة