طرح الأستاذ والصحافي خالد الجامعي تساؤلات كثيرة عن الصدفة التي جعلت الشرطة تراقب عيادة اعتادت على القيام بالاجهاض، فإذا بها تعتقل الصحافية هاجر لوحدها، فأين هن النساء اللواتي يجهضن هناك قبلها، بما أن الأمر يتعلق بعيادة تمارس الاجهاض بشكل اعتيادي؟ » على حد تعبيره وأضاف الجامعي في حديثه ل »فبراير »، متسائلا كيف أن العيادة المعنية كانت مراقبة من طرف الشرطة، بناء على معطيات تفيد بأنه يقع فيها إجهاض، من دون أن تتحركوا من قبل وتتخذون ما هو مفروض قانونيا وأن تمنعوا الطبيب من ممارسة الاجهاض؟ وشدد الجامعي على أنه تم اغتصاب هاجر في سلامتها الجسدية والأنثوية، عند إخضاعها قسرا لفحوصات بتعليمات من » البوليس » رغما عن أنفها، وهذه أعمال غير إنسانية وقاسية ومهينة لكرامة المرأة بشكل عام، وهو ما يعد خرقا سافرا لمقتضيات المواثيق الدولية المناهضة للتعذيب وتابع الصحفي الجامعي على أن اعتقال هاجر بتلك الطريقة المشينة وانتهاك لحرمتها الجسدية والحقوقية، يضرب في الصميم حقوق المرأة التي ما فتيء ملك البلاد يدافع عنها، ويوليها المكانة المهمة في العديد من المجالات، مؤكدا بأن اعتقالها سيهدم كل ما بناه الملك انتصارا للمرأة ».