في مفاجئة، تعد بمثابة ثورة ثانية ببلاد النيل، أعلن الرئيس المصري محمد مرسي إلغاء الاعلان الدستوري المكمل الذي كان قد أعلته المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، قبيل تنظيم انتخابات رئاسية تخرج البلد من المرحلة الانتقالية التي كانت تعيشها بعد تنحي مبارك. ومن جهة أخرى أقدم الرئيس المصري على إحالة كلّ من وزير الدفاع المصري المشير حسين طنطاوي ورئيس الاركان المصري سامي عنان الى التقاعد وعينهما مستشارين له بعد تقليدهما "قلادة النيل" كما احال الى التقاعد كلّ من الفريق مهاب نمش والفريق عبد العزيز سيف الدين والفريق محمود عبد المجيد، كما تم تعيين حسب بيان أعلنه المتحدث باسم الرئاسة بثه التلفزيون المصري، المستشار محمود محمد مكي نائبا للرئيس، وتم تعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، وتعيين محمد صبحي رئيسا لاركان الجيش بعد ترقيته الى رتبة فريق كما تم ترقية محي سيد احمد الى رتبة فريق وتعيينه رئيسا للاركان وتعيين محمد العصار نانبا لوزير الدفاع، والفريق مهاب نمش رئيسا منتدبا لمجلس ادارة هيئة السويس.