أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، عن استعداده للقاء نظيره الإيراني، حسن روحاني، « في ظروف مناسبة » قد تكون بعد أسابيع، فيما وضع بعض الخطوط العريضة لمطالبه من إيران. وجاءت تصريحات ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مدينة بياريتس الفرنسية المطلة على المحيط الأطلسي، التي احتضنت على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة قمةمجموعة الدول السبع « جي 7 ». وقال ترامب بشأن لقاء محتمل مع روحاني: « إذا كانت الظروف مناسبة، فسأوافق بالتأكيد على ذلك ». وأوضح ترامب أن المطلوب من إيران هو امتناعها عن امتلاك أسلحة نووية أو صواريخ باليستية، وأن يكون الاتفاق النووي الجديد مع إيران أطول من سابقه. وكانت الولاياتالمتحدة انسحبت من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على النظام الإيراني، وشددتها بشكل كبير في مايو الماضي. وردد ترامب بأن الاتفاق النووي ما كان يجب أن يبرم، ووصفه مرارا ب »الكارثي والسخيف ». وكان البيت الأبيض قد رفض التعليق على التقرير، لكن « آكسيوس » نقلت عن مسؤول رفيع في الإدارة قوله إن « قصد ترامب ليس سيئا ». وأشار الموقع إلى أن الرئيس الأميركي سبق أن قدم اقتراحا مماثلا خلال محادثة في 2017 عندما سأل مسؤولا كبيرا عما إذا كان يجب على الإدارة أن تأمر ب »قصف » الأعاصير لمنعها من الوصول الى اليابسة. ولم يذكر ترامب في تلك المحادثة استخدام قنابل نووية.