قال صلاح الوديع، رئيس حركة « ضمير »، إن على إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تهتم بمشاكل المرأة في بلادها أولا، وتعامل والدها مع النساء، قبل أن تتطاول على المغرب. وسجل الوديع، في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، يقول: « على السيدة إيفانكا ترامب، أن تنتقذ تعامل والدها مع نساء بلدها أولا ». وزاد الوديع، في التدوينة نفسها، « مراجعة منظومة الإرث مطروحة عندنا، لكن لا لأي استاذية في ذلك ». يشار أن إيفانكا ترامب كانت غردت، على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر »، معبرة عن إشادتها بنية الحكومة المغربية تعديل قانون الميراث بطريقة تنصف المرأة المغربية. حيث أشادت إيفانكا ترامب، مستشارة وابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتماد المغرب لإطار تشريعي جديد متعلق بالأراضي السلالية، يكرس المزيد من المساواة والانفتاح على الاستثمارات لفائدة النساء على الخصوص. وكتبت إيفانكا ترامب بتويتر الاثنين، « نحيي الحكومة المغربية على هذه الخطوة الهامة »، مضيفة « نتطلع إلى دعم تنفيذها الكامل ». وقالت المستشارة الخاصة للرئيس الأمريكي إن « مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة ستواصل دعم الحقوق العقارية للنساء »، في إشارة إلى البرنامج الحكومي الذي أطلقته الحكومة الأمريكية في فبراير الماضي. ويهدف هذا البرنامج الذي تقوده السيدة إيفانكا ترامب إلى التمكين الاقتصادي لما يصل إلى 50 مليون امرأة بحلول سنة 2025، حيث تخصص الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نحو 50 مليون دولار كدفعة أولية لهذه لمبادرة. ويهدف مشروع القانون المتعلق بالوصاية الإدارية على الجماعات السلالية وتدبير أملاكها، إلى تحيين وتوحيد المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالجماعات السلالية وأملاكها، وتقييد اللجوء إلى العادات والتقاليد في تدبير شؤون الجماعات السلالية واستغلال أملاكها، واعتمادها في الحدود التي لا تتعارض مع النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، فضلا عن تكريس المساواة بين المرأة والرجل أعضاء الجماعة السلالية في الحقوق والواجبات طبقا لأحكام الدستور.