ذكر مصدر مطلع، أن مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، مهتم بقضية الحارس لوكا زيدان، نجل المدرب الحالي لريال مدريد الاسباني والنجم العالمي زين الدين زيدان، ومن المقرر أن يتم مباشرة الأمور الإدارية في غضون الأيام القليلة المقبلة لضمه إلى "الخضر" في التربص القادم، ، بحسب « الشروق » الجزائرية. وكان حارس راسينغ سانتاندار قد نشر صورة عبر حسابه الرسمي على "انستغرام" مرفوقة ب"هاشتاغ" الجزائر، ما يؤكد تعلقه ب"الخضر" ورغبته في الانضمام لكتيبة المدرب جمال للماضي، خاصة بعد التتويج القاري، في وقت كانت تقارير إعلامية سابقة قد أشارت أيضا إلى أن لوكا زيدان، يرغب في مخالفة الطريق الذي نهجه والده، من خلال اللعب للمنتخب الوطني بدلا من فرنسا. ويعد لوكا زيدان مؤهلا للعب مع "الخضر"، كونه يملك أصولا جزائرية من والده، حيث من الممكن أن يلتحق حارس المرمى البالغ من العمر 21 عاما والذي يلعب حاليا مع فريق راسينغ سانتاندير على سبيل الإعارة من ريال مدريد، ببطل أفريقيا 2019، مع العلم أن لوكا قد مثل منتخب فرنسا تحت 16 سنة، وأقل من 18 و19 سنة وفريق الشباب، كما توج بلقب بطولة أوروبا تحت 17 سنة مع فرنسا في عام 2015. وأوضح ذات المصدر أن مدرب "الخضر" جمال بلماضي، وضع الحارس لوكا زيدان ضمن مفكرته ومتحمس لفكرة استدعائه مستقبلا إلى صفوف المنتخب الوطني، تحسبا للمواعيد الدولية المقبلة التي تنتظر "الخضر" وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2022 بقطر وأيضا كأس إفريقيا 2021 المرتقبة بالكامرون. وحسب ذات المصدر، فإن بلماضي طالب بمباشرة الإجراءات لتغيير الجنسية الرياضية للاعب لدفع ملفه على مستوى "الفيفا" حتى يكون تحت تصرفه في المواعيد القادمة ل"الخضر". ورغم امتلاك لوكا زيدان للموهبة والمهارة، إلا أن تألق حراس مرمى آخرين مثل هوغو لوريس وستيف مانداندا وألفونس أريولا وبنويت كوستيل وبنجامين ليكموت، حال دون كسبه لمكانة أساسية مع المنتخب الفرنسي، لذا من المقرر أن يرجح هذا السبب كفة تمثيله للجزائر على حساب فرنسا. ويعد رايس مبولحي صاحب ال33 عاما وعز الدين دوخة البالغ من العمر 32 عاما أبرز حراس "الخضر" في الوقت الحالي، لكن لم يتبق أمامهم العديد من السنوات، وبالتالي فإن لوكا زيدان ربما سيكون قريبا من تمثيل منتخب "الخضر" الذي أثار إعجاب العالم مؤخرا، بعد حصد بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019.