أوردت مصادر إسبانية خاصة ل »فبراير » أن السلطات الأمنية المغربية، منعت المحامية الإسبانية كريستينا مارتينيز من دخول مدينة العيون، حيث استوقفتها لدى وصولها إلى المطار قادمة من مدينة الدارالبيضاء. المصادر أكدت أن المحامية الإسبانية كانت تعتزم الحضور مراقبةً للجلسة الأولى من محاكمة ثمانية انفصالييين غدا الخميس، ألقي القبض عليهم على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها مدينة العيون يوم 19 يوليوز الأخير، عقب فوز المنتخب الجزائري بلقب كأس أمم إفريقيا، وقد تم تأجيلها الأربعاء الماضي قصد منح مهلة لإعداد الدفاع. المحامية الاسبانية من جهتها قالت عبر اتصال هاتفي لجريدة « إلبيريوديكو » الاسبانية إن السلطات أجبرتها على العودة إلى مدينة الدارالبيضاء، لأنها لا تتوفر على اعتماد لحضور المحاكمة، مضيفة أنه تم رفض اعتماد قدمه لها مرصد القانون الصحراوي، واصفة طردها ب »المخزي »، مشيرة أنها مستاءة من منعها لأول مرة من دخول ما سمتها « الأراضي الصحراوية ». في أعقاب ذلك، تشرع محممة الاستئناف بمدينة العيون، غدا الخميس في محاكمة 8 أشخاص متهمين على خلفية الأحداث التخريبية التي تزامنت مع احتفالات فوز المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم. ولاية جهة العيون الساقية الحمراء قالت إن « جهات معادية، قامت، مباشرة بعد تتويج المنتخب الجزائري، باستغلال أجواء الاحتفالات العفوية لعموم المواطنين من أجل القيام بأعمال تخريبية ونهب الممتلكات، اضطرت معها القوات العمومية إلى التدخل من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة، حيث استمرت المواجهات إلى حدود الساعة الثالثة صباحا من اليوم السبت.