غادر عماد الخطابي أحد رفاق ناصر الزفزافي القائد الميداني لحراك الريف، أسوار السجن، نهاية الأسبوع المنصرم، بعد دخوله سنة 2017، بتهمة مرتبط بالإرهاب. ونشرت جمعية « تافرا » للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف والتي يترأسها أحمد الزفزافي، خبر إطلاق سراح الخطابي، بعد قضاءه سنة وثمانية أشهر بين سجني الزاكي بسلا وسجن راس الما بمدينة فاس. وكان الخطابي قد اعتقل في دجنبر 2017 بإمزورن، حيث توبع على خلفية حراك الريف والإرهاب، قبل أن يتم نقله إلى سجن الزاكي بسلا، حيث تم النطق بالحكم عليه ابتدائيا ب5 سنوات سجنا نافذة في أكتوبر من سنة 2018، وتم تأييد الحكم عليه استئنافيا في يناير 2019. ويذكر أنه ولحدود الساعة، ما يزال 54معتقلا على خلفية الحراك خلف القضبان، في عدد من سجون المغرب، بعد استفادة ثمانية معتقلين من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش، واطلاق سراح عماد الخطابي بعدهم.