قالت السلطات البرازيلية، الأحد 4 غشت 2019، إن زعيم عصابة برازيلية حاول الهروب من السجن، بانتحال شخصية ابنته المراهقة حين كانت تزوره في محبسه. وحاول كلوفينو دا سيلفا، الشهير أيضاً باسم «شورتي»، مغادرة محبسه الواقع غرب ريو دي جانيرو، مُرتدياً ملابس ابنته، ولكن توتّره فضح الأمر، بحسب ما أفاد مسؤولو السجن. وقالت صحيفة The Guardian البريطانية، إن خطة دا سيلفا كانت على ما يبدو تتضمّن أن يترك ابنته البالغة من العمر 19 عاماً داخل السجن، وتنظر الشرطة حالياً في دورها المحتمل كشريكة في محاولته الفاشلة للهروب من سجن جيريسينو، والتي قام بها يوم السبت 3 غشت 2019. ونشرت وزارة إدارة السجون في ريو دي جانيور صوراً تظهر دا سيلفا مُرتدياً قناع فتاة من السليكون، وشعراً مستعاراً داكناً طويلاً، وسروالاً ضيّقاً من الجينز وسترة وردية اللون عليها صورة كارتونية لحلوى الدوناتس، ونشروا أيضاً مقطع فيديو كان فيه السجين يخلع قناعه وبعض الملابس التي ارتداها ويقول اسمه بالكامل. وقالت السلطات إن دا سيلفا كان عضواً بين زعماء عصابة Red Command، التي تُعد واحدة من أخطر العصابات الإجرامية في البرازيل، وتهيمن على تجارة المخدّرات في أنحاء واسعة من ريو دي جانيرو. وقال المسؤولون إنه بعد محاولة الهرب الفاشلة، نُقِل دا سيلفا إلى زنزانة ذات حراسة مُشددة، وسيخضع لعقوبات تأديبية.