لقيت مهاجرة مغربية، تنحدر من جماعة تودغى السفلى بإقليم تنغير، مصرعها، أمس الخميس، في حادثة سير خطيرة بمدينة مونبيليي جنوبفرنسا، تسبب فيها عشريني جزائري، كان يقود سيارته بسرعة جنونية، احتفالا بتأهل منتخب بلاده لنصف نهائي كأس إفريقيا للأمم 2019. وحسب مصدر أمني، أصيب ابن الضحية، البالغ من العمر عاما واحدا، بجروح متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فيما أصيبت ابنتها، (17 سنة)، بجروح طفيفة في كاحلها، استدعت وضعها تحت المراقبة الطبية. وكانت الهالكة، التي تبلغ من العمر 43 سنة، تعبر أحد الشوارع رفقة ابنيها في المدينة الفرنسية، قبل أن تدهسهم سيارة الشاب الجزائري الذي كان عائدا من احتفالات تأهل المنتخب الجزائري إلى نصف نهائي المنافسات القارية. وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أن صرحت بوفاة امرأة أثناء الاحتفالات بتأهل منتخب الجزائر، كما أعلنت إيقاف 74 شخصا خلال هذه الاحتفالات التي شهدت عمليات سطو على مختلف المحلات التجارية، كما وصفت أحداث الشغب هذه ب »غير المقبولة ». وتعرض متجران قرب الشانزليزيه في باريس للنهب، أحدهما متجر للدراجات النارية دوكاتي حيث نهب بعض الأشخاص خوذا وقفازات وحتى دراجات، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس. ونزل مشجعو منتخب الجزائر إلى جادة الشانزليزيه بوسط باريس ومنطقة فيوبور في مرسيليا في ساعة متأخرة الخميس للاحتفال بفوز منتخبهم على ساحل العاج في ركلات الترجيح وتأهله لنصف نهائي كأس الأمم الإفريقية. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف الأشخاص الذين كانوا قد احتشدوا في باريس. واتخذت الإجراء نفسه لتفريق حشود في مرسيليا.