قالت صحيفة "التايمز" إن محامية تتعامل مع العائلة المالكة، هي التي تنصح الأميرة هيا الحسين في موضوع "الانفصال" عن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل المكتوم. وجاء في تقرير أعده كبير المراسلين ديفيد براون، والمحرر القانوني جوناثان إيميس وبن هاو، في دبلن، إن المحامية التي مثلت الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني خلال طلاقه من الأميرة ديانا طلب منه تقديم المشورة القانونية في مسألة الطلاق بين الأميرة هيا وزوجها حاكم دبي. وكانت هيا قد فرت من دبي خوفا على أمنها كما زعمت مصادر قانونية. وقالت الصحيفة إن مشاركة البارونة شاكلتون أوف بلغريفيا ربما كانت إشارة عن اختيار لندن لمعركة قضائية وطلاق وتسوية مالية ضخمة. ويقال إن الأميرة هيا الحسين تعيش في قصر بلندن بعد تركها الشيخ المكتوم (69 عاما) وكانت ليدي شاكلتون قد مثلت أمير ويلز في طلاقه من الأميرة ديانا، أميرة ويلز، ومثلت دوق أوف يورك في طلاقه من ساره، دوتشة يورك، كما مثلت المغني بول ماكارتني في طلاقه من زوجته هيذر ميللر، كما أنها المحامية لكل من دوق كامبريدج ودوق ساسكس. وتخوض الأميرة هيا والشيخ محمد خلافا حول مصير ولديهما الشيخ زايد (7 أعوام) والشيخة جليلة (11 عاما) وتعرف ليدي شاكلتون بفولاذ منغوليا نظرا لقدراتها القانونية الشرسة وسحرها ولكنها لم ترد على أسئلة الصحيفة حول علاقتها القانونية بالخلاف بين الأميرة والشيخ. إلا أن لندن معروفة بكونها مكانا لتسويات خلافات عائلية بين الأثرياء والمشاهير ويعتقد أن تصل تتجاوز التسوية المالية بين الأميرة والشيخ المبلغ الذي منحته محكمة لزوجة فرخاد أخميدوف، الثري الروسي عام 2016 وهو 453 مليون جنيه استرليني. وكانت الصحيفة قد كشفت يوم الإثنين عن أن الأميرة هيا، الأخت غير الشقيقة لعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني تقيم في قصر بلندن قيمته 85 مليون جنيه قريب من قصر كنزنغتون. وتقول الصحيفة إن الأميرة على ما يبدو خططت ومنذ أشهر لحياة جديدة في بريطانيا حيث أنشأت شركة اسمها "كاندلايت سيرفيسز" (خدمات شمعة) لتقديم الدعم وخدمات مكتبية في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي. وتم تسجيل الشركة في مبنى مكاتب بمنطقة مي فير، وسط لندن. ويقول أصدقاء الأميرة إنها قررت مغادرة دبي بعد ظهور حقائق ضايقتها عن الأميرة لطيفة (33 عاما) التي حاولت الهرب العام الماضي على يخت واعترضتها قوات إماراتية قرب ساحل الهند. وقامت الأميرة هيا بتشجيع صديقتها الرئيسة الأيرلندية السابقة، ماري روبنسون لزيارة دبي في دجنبر، حيث ظهرت في صورة مع الشيخة لطيفة والتي وصفت بالفتاة المضطربة والقابلة للاستغلال وتتلقى عناية طبية ودعما من العائلة. ويرى ناشطون أن لطيفة بدت ذاهلة وكأنها تحت تأثير مخدر. ونفت روبنسون صداقتها مع العائلة الحاكمة في دبي "لم أكن أبدا صديقة باستثناء الأميرة هيا، صديقة والتي لا تزال صديقتي". وقالت في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء إن الموضوع خاص ورفضت التعليق. وقال ديفيد هيغ الذي يمثل الشيخة لطيفة إن هرب الأميرة هيا يعطي روبنسون فرصة ذهبية لتصحيح خطئها. وعليها "التصريح وبوضوح أنها خدعت بذريعة مساعدة صديقة في موضوع عائلي، وأنها فعلت الأمر بضغوط وأنها نادمة وتتبرأ من زيارتها لدبي". وقالت رادا سترلينغ من مجموعة سجناء في دبي "علمنا من مصادر أن الأميرة هيا لم تر لطيفة منذ مشاركتها في المحاولة الكارثية مع ماري روبنسون من اجل تخفيف مظاهر القلق حول حياتها" و "لا أشك أن الأميرة هيا لديها الكثير من الأسباب لعواقب عودتها لدبي، وهي تعرف أن اللجوء يمنحها المخرج الوحيد من القصر الملكي". المصدر: الشرق الأوسط – التايمز