مزج الفنان اللبناني عاصي الحلاني، في ندوة صحافية في دار الفنون بالرباط، على هامش مهرجان موازين، الفن بالسياسة، مشيرا بأن مجموعة من الفنانين برزوا في مختلف الدول العربية من خلال دفاعهم على قضية سياسية ما، ومبرزا أن مجرد الدفاع على قضية لكسب التعارف « لا يجعل من الفنان فنانا إلى في مرجلة معينة، وعليه بذلك ان يحسن آداءه شيئا فشيئا ويجتهد حتى يستمر ». وزاد الحلاني، متحدثا عن أمثلة عن فنانين مزجوا السياسة بالفن: « يمكنني أن أذكر محمد عساف، الشاب الفلسطيني الذي احب صوته وأعتبره فنانا حقيقيا، لكن تفوقه كان مرتبطا بتعاطف الجمهور العربي مع القضية الفلسطينية، أكثر مما هو تقييم لصوته وادائه »، وفق قوله. وعلى صعيد مغاير، عبر الحلاني عن أسفه لما يتعرض إليه اللاجؤون السوريون من انتهاكات للحقوق، يقول: « أنا ضد الاعتداء أو ظلم او إهانة أي إنسان، كان سوريا أو غير سوري، وسوريا أنا بالنسبة لي بلدي الثاني، ولذلك فأمور تحصل تؤلمني كثيرا، من قبيل وضع اللاجئيس السوريين في مخيم لفتقر لمعايير السلامة المعترف بها، حتى تم نقلهم من طرف الجيش إلى مكان آمن ». وختم الحلاني حديثه بتمني التوفيق للمنتخب الوطني في كأس العالم لإفريقيا