تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز بريكشة التابع لسرية الدرك الملكي بوزان، من اعتقال، يوم السبت الماضي، المهتم باغتصاب طفة تبلغ من العمر سبع سنوات. وكشفت مصادر حقوقية ل »فبراير » أن « المتهم قام باستغلال دخول الطفلة الضحية ابنة أخته إلى منزله لينقض عليها مستغلا غياب أفراد أسرته عن المنزل ويغتصبها، وبعد أن اشعرت الطفلة والدتها بما فعله عليها خالها، توجهت إلى المستشفى الإقليمي بوزان من أجل عرض ابنتها على الخبرة الطبية لمعرفة ماذا جرى للطفلة، ولكن أمام الضغط الذي تعرض له ام الضحية من طرف أفراد العائلة وتعرضها للتهديد من طرف أخيها مغتصب ابنتها تراجعت عن تقديم شكاية في الموضوع إلى الجهات المختصة. » وفي السياق ذاته قال نورالدين عثمان رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، في تصريح ل »فبراير »، إنه تدخل في القضية رغم تستر العائلة التي تعرضت للتهديد بحيث طالب عبرتصريحات صحفية بضرورة فتح تحقيق في الموضوع من أجل عدم إفلات هذا المجرم من العقاب، كما ناشد أسرة الضحية بعدم التستر على هذا الموضوع، لكن أسرة الضحية فضلت الصمت نظرا لتعرضها لصغوطات وتهديدات من المتهم. » وفي نفس السياق أضاف الحقوقي عثمان أنه » وبعد أن شعر المتهم بالضغط عليه وكذا تعرضه للضرب من طرف أحد اقربائه الغاضب من هذا الفعل « الشنيع »، تقدم المتهم بشكاية إلى مصالح الدرك بمركز بريكشة التابع لسرية الدرك بوزان بشكاية تتعلق بالضرب، وبعد أن حاصره عناصر الدرك الملكي بعدة أسئلة حول موضوع الاغتصاب حيث تم استدعاء الأم رفقة ابنها ضحية الاغتصاب من أجل الإستماع إليهم؛ حيث وجهت الطفلة إتهامات إلى خالها بممارسة عليها الجنس من الدبر كما اعترفت والدتها أنها تعرضت لصغوطات وتهديدات من المتهم أجل عدم تقديم شكاية في الموضوع. وأرف المتحدث ذاته أنه بعد كل الاعترافات والتهم التي وجهت له، » انهار المتهم، واعترف كليا بالأفعال المنسوبة إليه، بممارسة الجنس على إبنة أخته من الدبر؛ ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة في انتظار عرضه أمام القضاء. « وجدير بالذكر أن « المتهم يبلغ من العمر حوالي 62 ومتزوج وأب لثلاثة أبناء كما أن له سوابق في الاغتصاب وسبق وأن أدين بخمس سنوات سجنا نافذا بتهمة إغتصاب فتاة.