تحدث ضربة الشمس عندما تتجاوز درجة حرارة الجسم ال 40 درجة مئوية، أي نحو 105 درجات فهرنهايت. وبالتعريف العلمي لها تحدث هذه الضربة عندما يضعف التنظيم الحراري للجسم بسبب الإنتاج الأيضي المفرط للحرارة أو المجهود الكبير، والحرارة البيئية المفرطة، وعدم كفاية أو ضعف فقدان الحرارة من الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي بسبب تلك العوامل المجتمعة. قبل حدوث ضربة الشمس، يظهر للناس علامات الإنهاك الحراري مثل: * الدوخة * الارتباك العقلي * الصداع * الضعف أمّا إذا حدثت ضربة الشمس عندما يكون الشخص نائماً، فقد يكون من الصعب ملاحظة هذه الأعراض. وقد يكون لدى الأطفال الصغار على وجه الخصوص نوبات، وفي نهاية المطاف، فقدان للوعي، فشل في الأعضاء، والموت. إذا أصبت بضربة شمس أو أصيب أحد من أفراد عائلتك أو أصدقائك فحاول نقله إلى المشفى قبل كل شيء، لأن أي تأخير يمكن أن يؤدي للموت. أثناء نقله يمكنك أن تجري بعض الاجراءات الأولية له وهي: نقل المصاب إلى مكان بارد إزالة الملابس غير الضرورية عنه تهويته وترطيب بشرته بالماء وضع عبوات ثلج على إبط المريض وأربية الفخذ والعنق والظهر أو بإمكانك غمر المريض في حوض من الماء البارد * لا تستخدم الثلج للمرضى كبار السن أو الأطفال أو المصابين بأمراض مزمنة. * لا تتأخر عن طلب الطوارئ. تعدُّ السكتة الدماغية الحرارية من أخطر ما قد تسببه ضربة الشمس، ويجب نقل المصاب إلى أقرب مشفى بأسرع وقت. إذ يمكن أن تسبب السكتة الدماغية الموت أو أضرار بالغة في الدماغ أو الأعضاء الداخلية الأخرى. السكتة الدماغية الناتجة عن التعرض الطويل لدرجات حرارة عالية عادة ما تكون مقترنة بالجفاف ما يؤدي إلى فشل نظام التحكم في درجة حرارة الجسم. وتشمل الأعراض الشائعة الغثيان والنوبات والارتباك وأحياناً فقدان الوعي أو الغيبوبة. * الصداع * الدوخة * قلة التعرق رغم الحرارة * البشرة الحمراء والساخنة والجافة * ضعف العضلات أو تشنجات * استفراغ وغثيان * نبضات سريعة وضعيفة * التنفس السريع * التغييرات السلوكية مثل الارتباك * النوبات * فقدان الوعي من المرجح أن تؤثر ضربة الشمس في كبار السن الذين يعيشون في شقق أو منازل تفتقر إلى تكييف الهواء أو تدفق هواء جيد. وتشمل الفئات الأخرى المعرضة للخطر الأشخاص من جميع الأعمار الذين لا يشربون كمية كافية من الماء أو لديهم أمراض مزمنة أو يشربون كميات كبيرة من الكحول. ترتبط ضربة الشمس بقوة بمؤشر الحرارة، وهو مقياس لمدى شعورك بالحرارة عندما يتم الجمع بين آثار الرطوبة النسبية ودرجة حرارة الهواء. الرطوبة النسبية بنسبة 60٪ أو أكثر تعيق تبخر العرق ما يعوق قدرة الجسم على تبريد نفسه.