كشف تحقيق أعدته صحيفة NRC الهولندية حول المهاجرين القاصرين المتواجدين في مراكز الإيواء بهولندا، أن أزيد من 1600 طفلا قاصرا أجنبيا فُقد أثرهم خلال 4 سنوات ونصف الأخيرة، أي منذ سنة 2016. وحسب التحقيق، فإن أزيد من 1600 قاصرا أجنبيا كانوا في مراكز إيواء اللاجئين تركوا تلك المراكز ورحلوا إلى وجهات مجهولة لا يعرف أحد مصيرهم إلى اليوم، وفي مقدمة أولئك، قاصرون من جنسية مغربية. ووفق ذات التحقيق، فإن عدد القاصرين المغاربة من مجموع القاصرين الذين اختفوا في الفترة المذكورة، يبلغ 325 قاصرا، متبوعين بالجزائريين بعدد 190، ثم الأفغانيين بعدد 167، والسوريين بعدد 114. وأشار التحقيق، أن نسبة كبيرة من القاصرين المغاربة الذين فروا يجدون أنفسهم عرضة للاستغلال من طرف المجرمين في عمليات السرقة وغيرها من الجرائم الخطيرة التي قد يجدون أنفسهم متورطين فيها.