بلغ عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية لشهادة البكالوريا، برسم الموسم الدراسي 2018-2019، بجهة كلميم واد نون 11 ألفا و516 مترشحا. وأوضحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، في بلاغ اليوم الجمعة، أن بين هؤلاء المترشحين 4 آلاف و295 سيجتازون الامتحان الجهوي الموحد، و5 آلاف و426 الامتحان الوطني، إضافة إلى ألف و795 مترشحا حرا. وبلغ مجموع المترشحين بالنسبة للتعليم العمومي 9 آلاف و648 مترشحة ومترشحا، منهم 5 آلاف و383 سيجتازون الامتحان الوطني، فيما بلغ مجموع المترشحين بالنسبة للتعليم الخصوصي 73 مترشحة ومترشحا منهم 43 بالسنة الثانية بكالوريا. وجندت الأكاديمية أزيد من 1400 متدخلا لتدبير مختلف العمليات ذات الصلة بهذا الاستحقاق الوطني في ظروف جيدة، من بينهم 752 أستاذة وأستاذا مكلفين بعملية التصحيح بحوالي 8 مراكز موزعة على المديريات الإقليمية الأربع. وحسب الأقاليم، بلغ عدد المترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا، بسنتيها الأولى والثانية، 5 آلاف و530 مترشحة ومترشحا بمديرية كلميم بنسبة 48 بالمائة، وألفين و797 مترشحة ومترشحا بمديرية طانطان بنسبة 24 بالمائة، وألفين و62 مترشحة ومترشحا بمديرية سيدي إفني بنسبة 18 بالمائة، فيما بلغ عدد المترشحين بالمديرية الإقليمية لأسا الزاك ألفا و127 بنسبة بلغت 10 بالمائة. ويتوزع المترشحون لاجتياز هذه الامتحانات الاشهادية، حسب نوعية الشعب، بين 6158 مترشحة ومترشحا بالشعب الأدبية و 177 بالشعب الأصيلة، فيما بلغ مجموع المترشحين بالنسبة للشعب العلمية 4356 مترشحة ومترشحا، أما المترشحون في الشعب التقنية فبلغ عددهم ما مجموعه 653 فيما بلغ مجموع المترشحين في الشعب المهنية 172 مترشحة ومترشحا. وبلغ عدد المترشحين في الشعب العلمية مسالك دولية -خيار فرنسية 288 مترشحة ومترشحا، بينهم 100 سيجتازون الامتحان الوطني، فيما لم تسجل الأكاديمية أي مترشحا لاختبارات الامتحان الجهوي الموحد بشعبة الآداب خيار فرنسية. ووصل عدد مراكز الامتحان 43 مركزا، موزعة على 19 مركزا بكلميم، و 10 بسيدي إفني، و 7 بطانطان، و7 بأسا الزاك، فيما بلغ مجموع المترشحين بالمؤسسة السجنية لبويزكارن 44 مترشحة ومترشحا بالمركز المحدث بداخل المؤسسة. من جهة أخرى، أكدت الأكاديمية أنه التزاما بالتوجيهات الوزارية ودفتر المساطر المنظم لمجريات الامتحان الوطني للبكالوريا، فسيتم تكييف لغة الاختبارات لفائدة فئة المترشحين الوافدين من أنظمة تربوية أخرى، كأبناء المهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن، أو أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب.