وصفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان وفاة عبد الله حجيلي « انتهاكا صارخا للحق في الحياة »، وطالبت بتحقيق جدي ومحايد في هذه القضية، بما يمكن من إجلاء الحقيقة كاملة بشأنها، وتحديد المسؤوليات المباشرة وغير المباشرة ومعاقبة كل من ثبت تورطه في هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان » وكان عبد الله حجيلي، والد معلمة متعاقدة، يرافق ابنته خلال احتجاجات المعملين أبريل الماضي، بحسب البيانات التي أشارت إلى أنه "أصيب أثناء تفريق قوات الأمن وقفة احتجاجية للمعلمين المتعاقدين". وقالت الجمعية إنها » تلقت ، بحزن كبير خبر وفاة عبد الله حجيلي، ، بعد أن قضى أكثر من شهر في العناية المركزة بمستشفى ابن سينا بالرباط، الذي نقل إليه على إثر إصابته من طرف القوات العمومية، الشهر الماضي، عقب إقدامها على تفريق وقفة سلمية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد"من جهتها، ودعت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين لإضراب وطني مدته ثلات أيام ابتداءا من يوم غد الثلاثاء إلى غاية يوم الخميس، وذلك حدادا على وفاة والد إحدى الأستاذات المتعاقدات، متأثرا بالتدخل الأمني الذي استهدف الاعتصام الذي دعت إليها التنسيقية أمام البرلمان في 24 أبريل وفقا لما جاء به البلاغ. واستنكر ت التنسيقية ما سمته « محاولات التضليل الذي مارسته السلطات الأمنية، في التعامل مع الملف الطبي لأب الأستاذة المتعاقدة، محملة الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع ». كما دعت التنسيقية الأساتذة المتدربين فوج 2019إلى مقاطعة الدروس في فترة الإضراب. و ناشدت جميع الأساتذة للحضور لتشييع جنازة عبد الله حجيلي (والد الأستاذة) التي ستقام بأسفي، مشيرة إلى عدم التنازل عن وصية الشهيد