كشفت الفنانة المغربية المعتزلة، عزيزة جلال خلال مشاركتها في برنامج « من الصفر » عن القصة الحقيقية وراء اعتزالها، ونفت كل ما كان يروج عن كون زوجها كان سببا في ابتعادها عن المجال الفني. وقالت صاحبة أغنية « مستنياك » في أول ظهور إعلامي لها ببرنامج « لقاء من الصفر »، بعد اعتزالها عام 1985، إن سرقة حقيبة مجوهراتها من داخل غرفتها بأحد المنتجعات السياحية بإسبانيا، جعل إدارة المكان تطلب منها هي وأسرتها، البقاء لمدة ثلاثة أيام إضافية، إلى حين انتهاء التحقيق في الواقعة. وتابعت: « واقعة السرقة التي تعرضت لها، قصة نسجها القدر أو النصيب »، مشيرة إلى أنها طيلة فترة التحقيقات، دائماً ما كانت تلمح شخصا، سيكون بعدها زوجها علي، وهو يقف إلى جوار والدها عند باب المنتجع، يسأله عما استجد بخصوص السرقة، إلا أنها لم تعره اهتماماً. وأضافت مؤكدة أن زوجها لم يكن يعرف من تكون، لأنها كانت متخفية طيلة فترة تواجدها في المنتجع السياحي، كما أنه ظلّ يجهل هويتها الحقيقية، حتى عندما اتصل عدة مرات، للاطمئنان على والدها، لدى رجوعهم للمغرب، مشيرة إلى أن القدر شاء أن تكون هي من ترد على الهاتف في كل مرة. وقالت عزيزة جلال في نفس الحوار إن والدها أخبر الشاب السعودي بعد فترة، أن ابنته هي الفنانة عزيزة جلال، ليعرب لها هذا الأخير عن إعجابه بفنها، ويبدأ الاستلطاف بينهما، ثم يأتي الإحساس بالحب المتبادل، إلى أن قرر ذات يوم طلب يدها في الهاتف، مشيرة إلى أن والديها رفضا طلبه في بادئ الأمر، ليس لشخصه، بل لعدم رغبتهما في أن تستقر ابنتهما ببلد آخر غير المغرب. وتابعت أن الفضول جعلها تطلب من علي أن يبعث لها بصورته حتى ترى شكله، موضحةً أنها أعجبت أولا، بشخصيته وأخلاقه واتزانه، قبل أن تجد أنه وسيم إضافة إلى كل ذلك. وختمت عزيز جلال كلامها عن زوجها الراحل بالتأكيد على أنه لم يطلب منها اعتزال الفن مقابل الزواج منها، كما أشيع وقتها في الإعلام، قائلةً: « كنت بحاجة لمن يسندني في هذا القرار، ووجدت في علي خير سند. لم يكن يمانع كوني فنانة، إلا أنه أيضا، سُعد بقراري في قرارة نفسه. أحسست وقتها أنني اختصرت عليه مشاكل جمة سيتسبب بها عملي كفنانة، احنا تقابلنا في نقطة ريحنا بعض فيها ».