يتعرض الصحفي هشام أعناجي بموقع « كود » الإخباري، لحملة تشهير « ممنهجة » عبر شبكات التواصل الاجتماعي من طرف أشخاص محسوبين على حزب « البيجدي »، تستهدف شخصه بأساليب هدفها المس بسمعته وكرامته. وتأتي هذه الحملة في سياق رد فعل على مقال نشره الصحفي أعناجي. وأكد المنتدى المغربي للصحافيين الشباب في بيان تضامني نشره على صفحته الرسيمة أن » التشهير بالزملاء الصحافيين بمنطق التجييش، كجواب على مقالاتهم الإخبارية لا يعدو أن يكون سوى ممارسة تؤدي إلى التضييق على حرية الإعلام وعمل الصحافيين، مشيرا بأنه « يحق لأي شخص في التصحيح والرد على المقالات المنشورة، وفق ما تكفله القوانين وأخلاقيات مهنة الصحافة،. كما أثار المنتدى الانتباه في ذات البيان إلى أن « التشهير بالصحافيين والإعلاميين عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي يعد من بين أبرز الإشكاليات التي تهدد حرية الصحافة في العالم، ويجدر بالفاعلين السياسيين والمناضلين الحزبيين عدم السقوط في هذا النوع من الممارسات، التي يعبر المنتدى المغربي للصحافيين الشباب عن قلقه الشديد من تواترها في السنوات الأخيرة. وقد أعلن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب الذي يجمع عشرات الصحافيين المغاربة، أنه يتضامن مع الزميل هشام أعناجي ويشجب مختلف الممارسات المسيئة لنبل العملية السياسية والإعلامية على حد سواء. »