توفي الطفل المغربي، عزام الركراكي، أول أمس الجمعة، بعد تعرضه لطعنات سكين غادرة، من طرف مجهوليين إرلنديين، وهو في طريقه للمسجد قبيل أذان المغرب ». الشاب عزام، يبلغ من العمر 18 سنة، تم قتله من طرف عصابة أشخاص إرلنديين، وهو في طريقه بالعاصمة دابلن، لأحد المساجد لحضور إفطار جماعي. وتحقق الشرطة الأيرلندية في مقتل شاب من أصل مغربي تعرض للطعن، الجمعة، في حديقة بجنوب دبلن خلال توجهه لحضور حفل إفطار جماعي. وقالت الشرطة إنها لا تفكر في أي دافع عنصري في الهجوم، وإنهم مستمرون في البحث عن شهود. وعرف المراهق، الذي كان يعيش في هيلفيو جروف، في ضاحية دوندروم، بأنه « لطيف، ومهذب ومحترم ». وقال سكان منطقة فينسبري بارك، إنهم قدموا عددا من الشكاوى للشرطة حول سلوكيات معادية للمجتمع في الأسابيع الأخيرة، فيما يتعلق بمجموعات من الأولاد المشاغبين ليلاً في مساحة خضراء بعيدة عن المنازل. كان الضحية، المعروف باسم « عزي » لأصدقائه، طالبا سابقا في كلية دي لا سال في تشيرش تاون، وأراد أن يصبح رائد أعمال. وكتب والده عبد الرحمن الركراكي، على حسابه الفيسبوكي، » توفي أمس الجمعة إبني حبيبي عزام بطعنة غادرة، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم، أن يتقبله من الشهداء ويتجاوز عنه ويغفر له ويرزقنا الصبر والسلوان ». وقالت والدة الضحية: « ابني حبيبي عزام مات بطعنة غادرة، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبله من الشهداء ويتجاوز عنه ويغفر له ويرزقنا الصبر والسلوان. » وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الحزن الشديد لوالدة القتيل قرب جثمانه، وهي تودعه بحضور أصدقائه وتدعو له.