اهتزت الجالية المغربية المقيمة بإيرلندا، أول أمس الجمعة، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 18 سنة في طريقه لحضور حفل إفطار جماعي بالعاصمة “دابلن”. ووجه مجموعة من شبان إيرلنديون متطرفون طعنات غادرة للشاب المغربي عزام الركراكي قبيل أذان صلاة المغرب وهو في طريقه إلى أحد المساجد من أجل المشاركة في حفل إفطار جماعي. وأكد عبد الرحمن الركراكي وهو والد الشاب عزام، خبر مقتل هذا الأخير عبر تدوينة على حسابه ب”فيسبوك”، جاء فيها: “توفي أمس الجمعة إبني حبيبي عزام بطعنة غادرة، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبله من الشهداء ويتجاوز عنه ويغفر له ويرزقنا الصبر والسلوان”. وظهرت والدة الشاب “عزام” في شريط فيديو أمام جثمان ابنها، تؤكد فيه أن هذا الأخير قتل قبيل صلاة المغرب، مضيفة: “الموت موعظة لنا، وسنلتقي به في الجنة”، داعية الشباب إلى الالتزام بدينهم وصلاتهم. وقالت، “لا اعتراض على قضاء الله، ابني شهيد عند الله، وأرجوكم ادعوا معه بالمغفرة”.