تمكنت مبادرة برلمانية شبابية، تشكلت من مجموعة من النواب البرلمانيين الشباب ممثلين لكل الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، من قيادة وساطة بين وزارة التربية الوطنية وممثلين عن أساتذة التعاقد، أفضت إلى عودة الأساتذة اطر الأكاديميات إلى ممارسة مهامهم داخل المؤسسات التعليمية، وبذل كل الجهود للانخراط في جميع المبادرات الرامية الى تمكين التلاميذ من استدراك دروسهم، وتعليق الإضراب. كما خلصت الاجتماعات التي عقدتها المبادرة البرلمانية مع وزير التربية الوطنية وكذلك ممثلين عن أساتذة التعاقد إلى إيقاف كافة الإجراءات التأديبية التي باشرتها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في حق الاساتذة، والعمل على صرف الأجور المتوقفة، واستمرار الحوار عبر « المبادرة البرلمانية الشبابية » للدراسة والنظر في كل المقترحات الرامية إلى إيجاد حل نهائي لهذا المشكل، والبحث في كل السبل التشريعية التي تفي بهذا الغرض، بحسب بلاغ المبادرة، اطلعت « فبراير » عليه. وأضاف البلاغ أنه « على ضوء المستجدات والتطورات التي عرفها ملف الأساتذة اطر الأكاديميات وخاصة تأثر السير العادي للدراسة بالمؤسسات التعليمية، اجتمع مجموعة من النواب البرلمانيين الشباب ممثلين لكل الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب في إطار « مبادرة برلمانية شبابية » بهدف تقريب وجهات النظر والمساهمة في تعزيز جو الثقة وتجاوز كل ما من شأنه أن يزيد في اضطراب السير العادي للمؤسسات التعليمية ».