أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين عزمها تنظيم إنزال وطني بشوارع الرباط، لمدة ثلاثة أيام، مر فوقا بأشكال موازية في انتظار أن تحدد التنسيقية برنامج الإنزال لاحقا. وذكرت التنسيقية، في بلاغ لها، أن الرباط ستشهد إنزالا وطنيا أيام 8 و9 و10 أبريل الجاري، وقبله ستكون هناك ندوة صحفية غدا الجمعة بالعاصمة، يرتقب أن يتم فيها الإعلان عن البرنامج النضالي الجديد الذي تعتزم التنسيقية الخوض فيه. وقال البلاغ ذاته أن التنسيقية فتحت قنوات التواصل مع جميع المركزيات النقابية وباقي الهيئات الفاعلة في قطاع التعليم، خلال العطلة الربيعية. ودعت التنسيقية » كل الإطارات النقابية والحقوقية والسياسية والمجتمع المدني وخاصة جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ إلى معركة الدفاع عن المدرسة العمومية وتشكيل جبهة شعبية ديموقراطية تحفظ مستقبل أبناء الشعب المغربي واستدامة الوظيفة العمومية »، خاصة أن الحكومة مقبلة على تمرير قانون الإطار. وجددت التنسيقية نفسها، في السياق ذاته، رفضها للنظام الأساسي لموظفي وأطر الأكاديميات، شكلا ومضمونا، والإجراءات، التي وصفتها ب »الانتقامية والعقابية » في حق المضربين، مثل « التهديد الطرد، وتوقيف أجور أساتذة بعض الجهات . وجاء اجتماع المجلس الوطني في الرباط « لتدارس الأوضاع الراهنة في قطاع التعليم وجميع الإشارات التي ترسلها الوزارة والأكاديميات الجهوية من تهديد وابتزازات »، يقول البلاغ الذي أشار إلى أن المجلس "الحكومة تسعى إلى إقناع الرأي العام بواب ما يسمى الوظيفة العمومية الجهوية دون امتلاكها الجرأة الكاملة للحديث عن التخلي على نفقات التعليم الثانوي والجامعي وتنويع مصادر تمويله ».