أفادت وكالة رويترز، اليوم الإثنين، أن "أكثر من 1000 قاض جزائري يرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية إذا شارك فيها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة". وكان تنظيم نقابي جديد يمثل القضاة في الجزائر، أعلن الجمعة الماضية، رفض الإشراف على اللجان البلدية والولائية للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في البلاد في 18 أبريل المقبل، في حال استمر ترشح بوتفليقة، في وقت أعلن فيه قياديون كبار في حزب الرئيس استقالتهم من مناصبهم ودعهم للحراك الشعبي أفادت وكالة رويترز، اليوم الإثنين، أن "أكثر من 1000 قاض جزائري يرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية إذا شارك فيها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة". وكان تنظيم نقابي جديد يمثل القضاة في الجزائر، أعلن الجمعة الماضية، رفض الإشراف على اللجان البلدية والولائية للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في البلاد في 18 أبريل المقبل، في حال استمر ترشح بوتفليقة، في وقت أعلن فيه قياديون كبار في حزب الرئيس استقالتهم من مناصبهم ودعهم للحراك الشعبي. ويواجه الرئيس الجزائري (82 عاما)، الذي اعتلت صحته منذ تعرضه لجلطة دماغية في 2013، منذ 22 فبراير الماضي، حركة احتجاج لا سابق لها منذ انتخابه رئيسا للمرة الاولى في 1999. ولم يظهر بوتفليقة، الذي يبلغ من العمر 82 سنة، في العلن إلا نادرا، منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013، ودفعت محاولته تمديد فترة حكمه المستمر، منذ 20 سنة، عشرات الآلاف من الجزائريين إلى الانضمام إلى أكبر احتجاجات تشهدها العاصمة الجزائرية، منذ 28 سنة.