كشف المرصد الوطني للتنمية البشرية أن المغرب متأخر عن فرنسا وإسبانيا بحوالي نصف قرن فيما يخص مؤشر التنمية. وذهب التقرير إلى أن المجتمع المغربي « يمر من مرحلة ديموغرافية مواتية تتميز بفرص حقيقية لبلوغ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهي مرحلة يجب إرساؤها على سياسيمدرة للتكوين المناسب والشغل والإدماج »، بحسب ما نقلت صحيفة « المساء ». وأضاف التقرير، بحسب المصدر ذاته، أن « التفريط في هذه الفرصة هو بمثابة هدر للإمكانات التي من شأنها أن تعبيء الموارد البشرية في هذه المرحلة التاريخية من مراحل الانتقال الديمغرافي »، مشيرا إلى أن « إمكانات الاقتصاد المغربي اليوم يحمل مؤشرات تدل على أنه يزخر بعوامل محفزة ادينامية بشرية مستدامة ».