كشف الناخب الوطني هيرفي رونار في حوار مع الموقع الرسمي للكونفدرالية الإفريقية للكرة، عن مستقبل المنتخب الوطني المغربي،عن مجموعة من النقاط، التي هم نهائيات كأس الأمم الإفريقية، من استعدادات، تركيبة بشرية، مواجهة منتخبي مالاوي والأرجنتين، وعن استدعاء عناصر جديدة إلى كتيبة الأسود دون أن يكشف عن هذه الأسماء التي قال عنها إنها جديدة. وعن المعسكر التدريبي الذي يسبق المشاركة في « كان 2019″، أكد المدرب الفرنسي أن الجامعة المغربية تقوم ببناء مركز بجودة استثنائية، ويأمل انتهاء الأشغال قبل شهر يونيو المقبل قصد التحضير فيه، أما في الوقت الحالي فالمنتخب يخطط للتحضير في مدينة الرباط، أو البحث عن خطة « ب ». وأبرز رونار أن خوض مباراة مالاوي بعد تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، سيكون من أجل متابعة مجموعة من اللاعبين الذين غابوا عن حمل قميص المنتخب لفترة طويلة، كما أن مواجهة الأرجنتين قبل الإعداد ل »CAN » ستكون مهمة لجمع بعض النقاط من ترتيب « الفيفا ». ووضح المدرب الفرنسي اللغط القائم بخصوص اللاعبين الذي سيلتحقون من الفريق الأول إلى المنتخب الأولمبي، حيث أكد على أنه سيعقد اجتماعا مع المدرب، لكن لن يترك جميع اللاعبين يلتحقون بالأولمبيين، عكس ما تم تداوله في الفترة الأخيرة بل سيتخذ قرارا رياضيا في الموضوع. ومن جهة أخرى، أثنى مدرب « الأسود » باحترافية لاعب ألكمار الهولندي أسامة الإدريسي، الذي اختار أخيرا اللعب لصالح المغرب على حساب « الطواحين »، حيث قال في هذا الصدد: « لقد كنت منبهرا بإصراره وعزيمته، لديه إمكانيات جيدة عليه تطويرها بناد أكبر من الذي يلعب له الآن.. إنها أخبار جيدة ». وخصَّص المدرب حيزا من حوراه لتسليط الضوء على اللاعبين أيوب الكعبي ويونس عبد الحميد المتألقين رفقة أنديتهم، حيث أوضح على أنه من الصعب كسب التنافسية في الصين بالنظر إلى قانون التعاقد مع 3 لاعبين فقط، مشيرا إلى أن هذه التجربة ستُفيده وسيتطور مع الوقت، أما الثاني فقد نوه بإمكانيته والمستوى الذي يقدمه رفقة ناديه الفرنسي، كما أكد على أنه سيكون قيمة مضافة للمغرب.