قال أحمد أويحيى، رئيس الوزراء الجزائري، في خطاب له بالبرلمان الجزائري "إنّ المسيرات في سوريا بدأت بالورود وانتهت بالدم"، في إشارة لإهداء متظاهرين ومتظاهرات لورود لللشرطة الجزائرية أثناء الاحتجاجات. ورفض نواب من حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" المعارض الكلام الذي كان يقوله أويحيى وقاطعوه، وصرخوا وهم يغادرون القاعة: "الشعب يريد إسقاط النظام"! واتهم أويحىي ب"التخويف" بالعودة لسنوات الإرهاب وربط المسيرات والمظاهرات التي تشهدها الجزائر، بفترة التسعنيات . وقال أ"نلاحظ مسيرات سلمية، وننبه بضعنا البعض بالحذر، نحن متيقنين من أبناء الجزائر، ولكن متخوفين من المناورات". وأضاف "إذا تكلمنا على المناورات نرجع إلى الوراء، ونذكر بعضنا بعضا بسنة 1991، كان مثل اليوم، الطبقة السياسة موحدة في الاحتجاج ضد النظام، وهناك منادات لإضراب عام وكان في 1991 أيضا إضراب". وزعم "أؤكد على النداءات المشبوهة بدأنا نرى بعض الأوساط الأجنبية تتحرك وتعلق وتقول إن الشعب الجزائري يستيقظ، نحن لسنا من أجل التخويف ولسنا للحديث عن استغلال الماضي". ما اعتبر تهديدا أكثر منه تحذير من أحمد أويحيى للجزائريين المحتجين على الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة واستمرارية النظام بسيناريو سوريا،