تبرأت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم مولاي يعقوب، من أحد المتورطين، في قضية اعتداء وخيانة زوجية براس الما. وقال بلاغ للكتابة الإقليمية، وافقت عليه القيادة المركزية لحزب العدالة والتنمية في الرباط، إن حادثة ضبط زوج زوجته مع خليل لها في منزل الزوجية « لا علاقة له من قريب، ولا من بعيد بأعضاء الحزب ». وسجل البلاغ الذي يتو »فبراير » على نسخة منه، ما اعتبره « التحامل المستمر على حزب العدالة والتنمية منذ مدة"، مؤكدا أن الحزب يحتفظ لنفسه بحق المتابعة القضائية لمن « لم يكلف نفسه عناء التحقق من الأخبار الزائفة ». وكانت مصالح الدرك الملكي في مولاي يعقوب قد فتحت،يوم الإثنين، تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة، يتعلق بفضيحة خيانة زوجية. وفي تطورات القضية التي عرفها حي الانبعاث بمنطقة راس الماء التابعة ترابيا لعمالة إقليم مولاي يعقوب خصوصا، كان زوج قد ضبط زوجته المنقبة في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين المنصرم 25 فبراير الجاري بين أحضان عشيقها الملتحي على فراش الزوجية بغرفة النوم. وبعد أن قررت النيابة العامة بابتدائية فاس التي أحيل عليها المشتبه فيهم الثلاثة في حالة اعتقال، من طرف الضابطة القضائية بالمركز القضائي للدرك الملكي ببنسودة ظهر أمس الثلاثاء، وبعد أن استغرقت الاستشارة مدة طويلة، قررت حفظ ملف الزوجة وعشيقها بعد تقديم الزوج تنازلا عن متابعة زوجته بالخيانة. وقررت النيابة متابعة الزوج في حالة سراح بدون كفالة وحددت له تاريخ 5 مارس للمثول أما الهيأة القضائية للشروع في محاكمته بعد أن وجهت له تهمة » الضرب والجرح بالسلاح الأبيض » .