عبّر عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن اعتزاز الحزب بتصويت البرلمان الأوروبي على الاتفاقية الفلاحية، واتفاقية الصيد الجديدة بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وشدّد، في كلمة له خلال اللقاء الجهوي الذي عقده « الأحرار » بمدينة الداخلة، السبت 23 فبراير، على أن هذا التصويت لم يأتي من فراغ، وإنما نتيجة اقتناع بالأثر الإيجابي لهذه الاتفاقيات على سكان الأقاليم الجنوبية المغربية، مؤكّدا أن المجتمع الدولي شاهد اليوم على التزامات المملكة بتنمية أقاليمها الجنوبية. وأشاد رئيس « التجمعيين الأحرار » بسكان الأقاليم الجنوبية والمنسق الجهوي للحزب بجهة الداخلة واد الذهب، محمد لمين حرمة الله، قائلا بهذا الخصوص : « سكان الأقاليم الجنوبية لعبتو دور متميز فهاد المسار، حيث عبرتوا على الصوت ديالكم وساهمتوا بطريقة ملتزمة في الدفاع عن مصالحكم كمواطنين مغاربة في الأقاليم الجنوبية. وأضاف : « وأنت أسي حرمة الله، قمتي بالواجب ديالك، وهاد النجاح كيشرف المغرب، حيت كيأكد السيادة الكاملة للمملكة على هاد الجزء من الأراضي ديالها ». اعتمن جهة ثانية، قال أخنوش إن حزبه يراهن على المساهمة في تدبير الشأن العام بجهة الداخلة، وبمختلف المواقع بهذه المنطقة، معبّرا عن نية الحزب، أيضا، في تنمية جميع المناطق الصحراوية المغربية. « هذه المناطق لها مؤهلات اقتصادية وسياحية واعدة، خاصة الفلاحة والصيد البحري، لي هوما فقلب اقتصاد هاد المناطق »، يبرز أخنوش، مردفا أن حزب التجمع الوطني للأحرار يعرف بأن المغاربة يريدون فرص شغل تضمن لهم العيش الكريم، ولديه إجابات على هذا المطلب، بل إنه قادر على خلق عشرات الآلاف من مناصب الشغل. وفي ما يتعلق بمدينة الداخلة، على وجه الخصوص، التي تعرف معدل بطالة يصل إلى 10 في المائة، تم إطلاق مجموعة من المشاريع ستساهم في خلق 16 ألف منصب شغل، وتقليص معدل البطالة ليصل إلى 6 في المائة خلال ثلاث سنوات. ومن بين هذه المشاريع، 5 آلاف هكتار مسقية عن طريق تحلية ماء البحر، من أجل خلق 10 آلاف منصب شغل، وإنجاز 6 وحدات لتعليب السمك، من أجل خلق 4 آلاف منصب شغل، وإحداث مشاريع تربية الأحياء المائية لخلق ألفين و500 منصب.