أطلق نشطاء في الجزائر حملة تحت وسم « خلوه يرتاح »، تطالب بعدم ترشيح بوتفليقة، و »تركه يرتاح » في إشارة إلى تقارير عن وضعه الصحّي غير المستقر. وجاء الهشتاغ المنتشر بشكل واسع في مواقع التواصل الإجتماعي، كتعبير منهم عن رفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة متتالية، وأيضا تقديرا لوضعه الصحي الذي لا يناسب العمل كقائد للدولة، في خضم جلوسه على كرسي متحرك بسبب تداعيات الجلطة الدماغية التي ألمت به قبل سنوات. وقد انتقد ناشطون إعادة ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة، خصوصاً بعد إعلان المنسق العام لحزب « جبهة التحرير الوطني » الجزائري معاذ بوشارب، ترشيح بوتفليقة. وحشد حزب « جبهة التحرير الوطني » المعروف اختصاراً ب »الأفلان »، الذي يمثل الأغلبية في الحكومة والبرلمان بالجزائر، أمس السبت، الآلاف من مناصريه، في تجمّع يطالب بوتفليقة بالترشح لولاية رئاسية أخرى مجدداً. وأعلن الرئيس الجزائري، اليوم الأحد، رسمياً ترشحه لرئاسيات أبريل 2019. ووجه »رسالة إلى الأمة » أعلن فيها ترشحه وعزمه الدعوة بعد انتخابه إلى »مؤتمر وطني لتعديل جديد للدستور وصياغة أرضية توافق سياسي واقتصادي واجتماعي ». أحزاب « التحالف الرئاسي » الأربعة، الممثلة في « جبهة التحرير الوطني »، « التجمع الوطني الديمقراطي »، حزب « تجمع أمل الجزائر »، و »الحركة الشعبية الجزائرية »، أعلنت تسمية بوتفليقة مرشحاً رئاسي